ثم في خيبر في الصراع مع اليهود وبعد حالة من الهزيمة والتراجع للجيش الإسلامي مع غياب علي -عليه السلام- في القصة المشهورة التي ذكرتها السير والتواريخ يتميز دور علي -عليه السلام- في اللحظات الأخيرة وفي المرحلة الأخيرة وقدم الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- موقفًا مهمًا ودرسًا مهمًا كبيرًا للأمة إلى قيام الساعة, درساً لأمته التي سيكون لها صراع محموم مع هذه الفئة الظالمة والطاغية فقال كلمته المشهورة: (لأعطين الراية غدًا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه)وهكذا كان الإمام علي -عليه السلام- قويًا متميزًا في ميدان الجهاد في ميدان البطولة في ميدان الاستبسال متميزًا لأنه يحمل هذه المواصفات في نفسه وروحه وقلبه لأنه يتحرك وهو يحمل هذه القوة قوة محبته لله ومحبته
اقراء المزيد